محمد عواد – قد تأتي لحظات ويكون الخوف فيها أقوى منا ويتملك تفكيرنا، فما هي النصائح التي قد تجعلنا نهرب من سجنه ونواصل حياتنا؟
- أهم قاعدة هي أن تذكر نفسك بأن حالة الخوف التي تعيشها الآن لن تغير من الواقع شيئاً، فلماذا تموت الاف المرات قبل ساعة الموت الحقيقية؟
- فكر بالأسوأ ثم فكر بالحلول في حال لم تنجح الخطوة الأولى، فما دمت وقع في فخ الخوف فلا بد من الخروج منه.. فكر بالأسوأ ثم قل سأفعل كذا وكذا لو كان كذا.. وكرر الأمر وستجد هذه المخاوف تصغر أمام نوعية التفكير القائم على المواجهة.
- تحدث عن مخاوفك مع الأخرين، من خلال الحديث المباشر مع الأصدقاء أو من خلال الكتابة عن شخصية وهمية في مدونة لك ... هذا يحرر الكثير من السلبية ويجعلك بوضع أفضل.
- انتبه للمبالغة وكن واقعياً، في حال لم تجدِ كل الطرق السابقة اجلس مع نفسك وقل "أنا أبالغ، من المستحيل ان يحصل كذا بل فقط قد يحصل هذا الأمر وهو قابل للاستيعاب".
- مرة أخرى لدينا الملجأ السحري الدائم، القراءة أو المشي.. فبالقراءة ستهرب من مخاوفك بل ستكتسب أفكاراً تساعدك على قتال الظروف وبالمشي سيخف التوتر ويقل تهديد المخاوف لك.
- تذكر أنك لست وحيداً، ففي كل مرة تبدأ بها هذه المخاوف تتسلل لك فانتبه مباشرة إلى حقيقة أن هناك الاف من البشر في هذه اللحظة يملكون مخاوفاً أسوأ مما لديك.
- اقلب الطاولة على مخاوفك، فلو كنت خائفاً من خسارة الوظيفة فقل لو حصل هذا سيكون لدي وقت أفضل للبحث عن عمل أخر وسأجد وظيفة أفضل، ببساطة توقع أن المخاوف ستنقلب إلى إيجابيات!
- العب!... نعم في حال لم تنجح أي من الطرق السابقة ابحث لك عن لعبة الكترونية أو لعبة يدوية والعب بها فهذا يجعل الخوف غير ممكن.
- ضع خطة مكونة من خطوات صغيرة لمواجهة مخاوفك، وابدأ بها مباشرة فمن شأن هذا زيادة ثقتك بنفسك في وجه الخوف وتقزيم حجم المخاوف.